کد مطلب:219986 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:134
الختان والتهاب المجاری البولیة
أكدت العدید من الدراسات الحدیثة المنشورة عام 1989 أن احتمال حدوث التهاب المجاری البولیة عند الأطفال غیر المختونین یبلغ 39 ضعف ما هو علیه عند المختونین. ففی دراسة أجریت علی أكثر من 400000 طفل وطفلة خلال عشر سنوات وجد البروفسور و یزویل و زملاؤه ارتفاع نسبة التهاب المجاری البولیة عند الأطفال الذكور و ذلك نتیجة لحدوث الالتهاب عند الأطفال غیر المختونین.
وقد قدر الباحثون أنه لو لم یجر الختان فی الولایات المتحدة فانه سیكون هناك عشرون ألف حالة أخری من التهاب الحویضة والكلیة سنویا.
والتهاب المجاری البولیة عند الولیدین قد لا یكون أمرا بسیطا، فقد وجد الباحثون أن 36 درصد من الولیدین (و عمرهم أقل من شهر واحد) الذین أصیبوا بالتهاب فی المجاری البولیة قد أصیبوا فی الوقت ذاته بتسمم فی الدم بالجرثوم نفسه. كما أنه حدثت بعض حالات التهاب السحایا و قصور فی الكلیتین.
[ صفحه 553]
و لا یقتصر الأمر علی هذا فحسب، فان الاختلاطات الطویلة الأمد لالتهاب المجاری البولیة عند الأطفال قد تكون خطیرة، فقد یحدث تندب فی الكلیة عند 15 - 10 درصد من هؤلاء الأطفال، و قد یحصل ارتفاع فی ضغط الدم أو قصور فی الكلیتین.
جاء فی تقریر اللجنة الخاصة المكلفة بدراسة موضوع الختان Task Force on Circumcision فی الولایات المتحدة فی تقریرها الذی أصدرته عام 1989 و نشر فی مجلة أمراض الأطفال الأمیركیة الشهیرة «Pediatrics» فی شهر آب (أغسطس) عام 1989.
«أظهرت الدراسات التی أجریت علی الأطفال الذین أصیبوا بالتهاب المجاری البولیة أن أكثرهم كان من الذكور فی الفترات الأولی من العمر، فی حین تصبح الاصابة أكثر عند الاناث فی المراحل المتأخرة من الطفولة. و أن 95 درصد من الأطفال الذین أصیبوا بالتهاب المجاری البولیة كانوا غیر مختونین.
وفی دراسة أجریت عام 1985 علی أكثر من 000 , 200 رجل، وجد أن نسبة الاصابة بالتهاب المجاری البولیة عند غیر المختونین كانت أكثر من عشرة أضعاف ما هی علیه عند المختونین. و قد أثبت الباحثون أنه كلما انخفض عدد الذین یختنون ازدادات معدلات الاصابة بالتهابات المجاری البولیة.
و أكدت دراسة أخری أجریت فی مستشفی عسكری بالولایات المتحدة الفرضیة التی تقول أن الختان یمنع تشكل المستعمرات الجرثومیة تحت القلفة، و بذلك یقی من حدوث الالتهابات البولیة عند الأطفال الذكور».
و فی دراسة أجریت علی 5261 طفل ولدوا فی المستشفیات العسكریة فی أمیركا عام 1985، وجد البروفسور ویزویل أن هناك ازدیادا كبیرا فی معدل حدوث التهاب المجاری البولیة عند الأطفال غیر المختونین. ثم تابع البروفسور عمله بمراجعة ملفات 698 , 427 طفل (منهم 755 , 219 طفل) ولدوا فی المستشفیات العسكریة الأمیركیة و نشر هذا البحث عام 1987.
بینت هذه الدراسة أن نسبة حدوث التهاب المجاری البولیة عند الأطفال غیر المختونین بلغ عشرة أضعاف ما هو علیه عند المختونین.
[ صفحه 554]
و وجد الباحثون فی دراسة أخری نشرت عام 1988 ازدیادا فی تكاثر الجراثیم الممرضة فی المنطقة ما خلف القلفة عند غیر المختونین فی الأشهر الستة الأولی من العمر.
و افترض الدكتور «روبرتس» عام 1986 أن الختان یقی ضد التهابات المجاری البولیة بمنعه تشكل المستعمرات الجرثومیة فی القلفة.
و لا تنفصل جلدة القلفة ذاتیا عادة فی السنوات الأولی من العمر، و لهذا فان العنایة بنظافة العضو الجنسی تكون غیر كافیة عند غیر المختونین.
و یعتقد الدكتور روبرتس أن التصاق الجراثیم بالقلفة یؤدی الی تشكل مستعمرات جرثومیة فی هذه المنطقة و بالتالی یصعد الالتهاب الی المجاری البولیة والكلیتین.
وقد قدر الباحثون أنه لو لم یجر الختان فی الولایات المتحدة فانه سیكون هناك عشرون ألف حالة أخری من التهاب الحویضة والكلیة سنویا.
والتهاب المجاری البولیة عند الولیدین قد لا یكون أمرا بسیطا، فقد وجد الباحثون أن 36 درصد من الولیدین (و عمرهم أقل من شهر واحد) الذین أصیبوا بالتهاب فی المجاری البولیة قد أصیبوا فی الوقت ذاته بتسمم فی الدم بالجرثوم نفسه. كما أنه حدثت بعض حالات التهاب السحایا و قصور فی الكلیتین.
[ صفحه 553]
و لا یقتصر الأمر علی هذا فحسب، فان الاختلاطات الطویلة الأمد لالتهاب المجاری البولیة عند الأطفال قد تكون خطیرة، فقد یحدث تندب فی الكلیة عند 15 - 10 درصد من هؤلاء الأطفال، و قد یحصل ارتفاع فی ضغط الدم أو قصور فی الكلیتین.
جاء فی تقریر اللجنة الخاصة المكلفة بدراسة موضوع الختان Task Force on Circumcision فی الولایات المتحدة فی تقریرها الذی أصدرته عام 1989 و نشر فی مجلة أمراض الأطفال الأمیركیة الشهیرة «Pediatrics» فی شهر آب (أغسطس) عام 1989.
«أظهرت الدراسات التی أجریت علی الأطفال الذین أصیبوا بالتهاب المجاری البولیة أن أكثرهم كان من الذكور فی الفترات الأولی من العمر، فی حین تصبح الاصابة أكثر عند الاناث فی المراحل المتأخرة من الطفولة. و أن 95 درصد من الأطفال الذین أصیبوا بالتهاب المجاری البولیة كانوا غیر مختونین.
وفی دراسة أجریت عام 1985 علی أكثر من 000 , 200 رجل، وجد أن نسبة الاصابة بالتهاب المجاری البولیة عند غیر المختونین كانت أكثر من عشرة أضعاف ما هی علیه عند المختونین. و قد أثبت الباحثون أنه كلما انخفض عدد الذین یختنون ازدادات معدلات الاصابة بالتهابات المجاری البولیة.
و أكدت دراسة أخری أجریت فی مستشفی عسكری بالولایات المتحدة الفرضیة التی تقول أن الختان یمنع تشكل المستعمرات الجرثومیة تحت القلفة، و بذلك یقی من حدوث الالتهابات البولیة عند الأطفال الذكور».
و فی دراسة أجریت علی 5261 طفل ولدوا فی المستشفیات العسكریة فی أمیركا عام 1985، وجد البروفسور ویزویل أن هناك ازدیادا كبیرا فی معدل حدوث التهاب المجاری البولیة عند الأطفال غیر المختونین. ثم تابع البروفسور عمله بمراجعة ملفات 698 , 427 طفل (منهم 755 , 219 طفل) ولدوا فی المستشفیات العسكریة الأمیركیة و نشر هذا البحث عام 1987.
بینت هذه الدراسة أن نسبة حدوث التهاب المجاری البولیة عند الأطفال غیر المختونین بلغ عشرة أضعاف ما هو علیه عند المختونین.
[ صفحه 554]
و وجد الباحثون فی دراسة أخری نشرت عام 1988 ازدیادا فی تكاثر الجراثیم الممرضة فی المنطقة ما خلف القلفة عند غیر المختونین فی الأشهر الستة الأولی من العمر.
و افترض الدكتور «روبرتس» عام 1986 أن الختان یقی ضد التهابات المجاری البولیة بمنعه تشكل المستعمرات الجرثومیة فی القلفة.
و لا تنفصل جلدة القلفة ذاتیا عادة فی السنوات الأولی من العمر، و لهذا فان العنایة بنظافة العضو الجنسی تكون غیر كافیة عند غیر المختونین.
و یعتقد الدكتور روبرتس أن التصاق الجراثیم بالقلفة یؤدی الی تشكل مستعمرات جرثومیة فی هذه المنطقة و بالتالی یصعد الالتهاب الی المجاری البولیة والكلیتین.